يُعد اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) من أكثر الاضطرابات النمائية شيوعًا بين الأطفال في الإمارات، ويظهر من خلال ضعف الانتباه، الاندفاع، وفرط النشاط. ورغم أن العلاج السلوكي والدوائي يعتبران الركيزتين الأساسيتين في إدارة الحالة، إلا أن هناك جانبًا مهمًا ومغفلاً في كثير من الأحيان: التغذية.
في المركز الأمريكي النفسي و العصبي، نقدم نهجًا متكاملاً لإدارة ADHD يجمع بين طب نفس الأطفال، علم نفس الأطفال، أطباء الأعصاب للأطفال، وأخصائيي التغذية في أبوظبي، دبي والعين. هدفنا هو دعم الطفل في جميع جوانب حياته، ومن بينها تحسين السلوك والانتباه من خلال التغذية الذكية.
ما علاقة التغذية بـ ADHD؟
يعاني الكثير من الأطفال المصابين بـ ADHD من:
- عدم انتظام الوجبات أو تخطيها
- الرغبة المفرطة في تناول السكريات أو الكربوهيدرات
- انتقائية في الأكل تؤدي إلى نقص في الفيتامينات
- حساسية أو تفاعل سلبي تجاه المواد الحافظة أو الإضافات الغذائية
هنا يأتي دور أخصائي التغذية للأطفال في دبي وأبوظبي لتصميم خطط غذائية مخصصة تُحسن من تركيز الطفل وتقلل من فرط النشاط.
أهم العناصر الغذائية الداعمة للانتباه والسلوك
1. أوميغا 3
من الدهون المفيدة لصحة الدماغ والناقلات العصبية.
المصادر: السلمون، الجوز، بذور الشيا، زيت الكتان.
الدراسات تؤكد انخفاض مستويات أوميغا 3 لدى الأطفال المصابين بـ ADHD، وتحسن الأعراض مع المكملات.
2. الحديد والزنك
يساهمان في إنتاج الدوبامين وتحسين الوظائف العصبية.
المصادر: اللحوم الحمراء، البقوليات، البيض، بذور القرع.
3. المغنيسيوم
يساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتحسين النوم.
المصادر: السبانخ، اللوز، الشوكولاتة الداكنة، الأفوكادو.
4. البروتين والكربوهيدرات المعقدة
تساعد في استقرار سكر الدم ودعم الانتباه.
المصادر: البيض، الزبادي، الكينوا، الشوفان، البطاطا الحلوة.
أطعمة يُنصح بتقليلها في نظام طفل مصاب بـ ADHD
- الألوان الصناعية والمواد الحافظة (مثل E102 وE110)
- السكريات المكررة
- المشروبات الغازية أو مشروبات الطاقة
- الوجبات السريعة والجاهزة منخفضة القيمة الغذائية
نُساعد العائلات في دبي وأبوظبي على استبدال هذه الأطعمة بخيارات صحية ومحببة للأطفال.
كيف نُدمج التغذية ضمن خطة علاج ADHD؟
في المركز الأمريكي النفسي و العصبي، تشمل خطة دعم ADHD:
- تقييم شامل من طبيب نفسي للأطفال في دبي أو أبوظبي
- العلاج السلوكي والدعم الأكاديمي
- استشارة تغذوية وفحوصات مخبرية عند الحاجة
- تنسيق مع أطباء الأعصاب للأطفال لاستبعاد المشكلات العصبية المصاحبة
- خطة غذائية عملية تناسب النظام الغذائي المحلي
- تدريب الأهل على إعداد وجبات مدرسية صحية ومغذية
فوائد التغذية للأطفال المصابين بـ ADHD
- تحسين التركيز والانتباه
- تنظيم المزاج والانفعالات
- نوم أعمق وأكثر راحة
- تقليل فرط النشاط
- تحسن الاستجابة للعلاج السلوكي والدوائي
تشير العديد من العائلات في الإمارات إلى تحسن ملحوظ في سلوك أطفالهم بعد تعديل النظام الغذائي بشكل مدروس.
لماذا تختار المركز الأمريكي النفسي و العصبي؟
- فريق متعدد التخصصات يضم أطباء نفسيين، أخصائيين نفسيين، أطباء أعصاب، وأخصائيي تغذية
- خبرة في العادات الغذائية المحلية وتوفير حلول واقعية
- رعاية مخصصة لكل طفل
- متوفر في أبوظبي، دبي والعين
- دعم مستمر وخطط طويلة الأمد لتحقيق أهداف النمو العقلي والسلوكي
الخلاصة
التغذية ليست بديلًا عن العلاج، لكنها أداة فعالة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في حياة الطفل المصاب بـ ADHD. وعند دمجها مع العلاج السلوكي والدعم النفسي، فإنها تُعزز النتائج وتمنح الطفل فرصة حقيقية للتقدم.
إذا كان طفلك يعاني من أعراض ADHD مثل ضعف التركيز أو فرط النشاط، احجز استشارتك اليوم في المركز الأمريكي النفسي و العصبي، ودعنا نساعدك في تصميم خطة غذائية ونفسية متكاملة تدعم تطوره العقلي والسلوكي في بيئة آمنة داخل الإمارات.