تعمل السيدة/ كريستينا روز أنتوني أخصائية علم النفس في المركز الأمريكي النفسي والعصبي. حصلت على درجة الماجستير في علم النفس التأهيلي عام 2017 من المعهد الوطني لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية (NIEPID) بالهند. حصلت على بكالوريوس علم النفس من جامعة كاليكوت عام 2012 ثم حصلت على درجة الماجستير في مجال علم النفس التطبيقي من جامعة بهاراتيار في الهند عام 2014. وهي أخصائية علم النفس مرخصة في أبوظبي والهند.
تحظى السيدة/ أنتوني بخبرة تزيد عن ست سنوات من العمل في مؤسسات الرعاية الصحية المرموقة في الإمارات العربية المتحدة والهند. وفي أوائل سنوات خبرتها في الهند، تولت منصب أخصائية علم النفس للأطفال في مركز إعادة التأهيل لمدة عام حتى 2015 وعملت مؤخراً في مستشفى أنكورا في الهند لمدة سنة حتى 2019 بعدما تخصصت في علم النفس التأهيلي. عملت على نطاق واسع مع المرضى الأطفال والمراهقين الذين يعانون من الحالات النفسية والسلوكية. انتقلت إلى الإمارات العربية المتحدة عام 2019، حيث تولت منصب أخصائية علم النفس في مركز علاج التوحد لإعادة التأهيل في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة لمدة عامين حتى عام 2021. وقد تمثل دورها الأساسي في تقديم خدمات إعادة التأهيل إلى الأطفال التي تعاني من الإعاقات المختلفة. عملت السيدة/ أنتوني في مدينة برجيل الطبية، منشأة الرعاية الصحية لتقديم الخدمات الرباعية في أبوظبي، وذلك لمدة عام حتى 2023 قبل الانضمام إلى عائلة المركز الأمريكي النفسي والعصبي. تضمن دورها إجراء التقييمات النفسية والتشخيص ووضع خطط العلاج للأفراد من مختلف الفئات العمرية.
إن السيدة/ أنتوني متخصصة في تقييم اضطرابات النمو العصبي وتشخيصها شاملاً اضطراب طيف التوحد واضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة وصعوبات التعلم وغيرها من الحالات السلوكية. تُجري التقييمات الشاملة، حيث تستخدم الأدوات المعيارية لتقييم الأفراد وتقديم التشخيصات الدقيقة. إضافةً إلى ذلك، فهي تُعالج الأفراد الذين يعانون من اضطرابات القلق واضطرابات ثنائي القطب واضطراب الوسواس القهري وتقوم بتحديد خطط علاج مخصصة لتناسب احتياجات كل مريض على حدة. وتركز بشدة على تعزيز صحة الأطفال ورفاههم. إن السيدة/ أنتوني خبيرة في اتباع نهج علاج الأطفال باستخدام إستراتيجيات اكتساب المهارات التي تستند إلى الأدلة من خلال مبادئ تحليل السلوك التطبيقي (ABA). تميل السيدة/ أنتوني بشدة إلى استخدام العلاج السلوكي المعرفي (CBT) أثناء إجراء التدخلات العلاجية. لطالما دافعت عن أهمية سلامة الأطفال وحمايتهم، ولذلك؛ فإن لديها اهتماماً بالغاً بموضوع التصدي لتعرض الأطفال للاعتداء الجنسي من خلال التثقيف الأسري وتقديم الاستشارات والموارد لتعزيز سلامة الأطفال ورفاههم خاصةً أولئك الذين يعانون من إعاقات ذهنية.
