قد يعتقد البعض أن الصداع مشكلة تقتصر على البالغين، لكن الحقيقة أن العديد من الأطفال يعانون من الصداع والصداع النصفي، وهو ما يمكن أن يؤثر سلبًا على تركيزهم، أدائهم الدراسي، وحالتهم المزاجية. وفي الإمارات، يواجه الأطفال ضغط الدراسة، الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية، وقلة النوم، مما يزيد من احتمالية حدوث الصداع المتكرر.
في المركز الأمريكي النفسي و العصبي، يقدم فريقنا من أفضل أطباء أعصاب الأطفال في أبوظبي، تشخيصًا دقيقًا وخطط علاج شاملة للأطفال الذين يعانون من الصداع والصداع النصفي.
في هذا المقال، سنقدم دليلاً شاملاً لأولياء الأمور في الإمارات للتعرف على أسباب الصداع عند الأطفال، الأعراض التي تستدعي القلق، وأهمية استشارة طبيب أعصاب أطفال في دبي أو أبوظبي للحصول على الرعاية المناسبة.
أنواع الصداع الشائعة عند الأطفال
- الصداعالتوتري
الأكثر شيوعًا بين الأطفال، يتميز بشعور ضغط أو ألم خفيف إلى متوسط حول الجبهة أو خلف الرأس، ويكون عادةً نتيجة التوتر أو إجهاد العضلات.
- الصداع النصفي (الشقيقة)
يظهر في صورة ألم نابض شديد في جانب واحد أو كلا الجانبين من الرأس، وقد يصاحبه غثيان، قيء، وحساسية من الضوء أو الصوت. الصداع النصفي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الحضور المدرسي والأنشطة اليومية.
- الصداع العنقودي
نادر عند الأطفال، لكنه شديد جدًا ويظهر في نوبات مؤلمة حول إحدى العينين، مصحوبًا باحمرار العين والدموع.
- صداع الجيوب الأنفية
يحدث نتيجة التهاب الجيوب الأنفية أو الحساسية، ويكون الألم في منطقة الجبهة، الخدين، وحول العينين.
أسباب الصداع عند الأطفال
- التوتر والضغط النفسي
- إجهاد العين من استخدام الشاشات لفترات طويلة
- قلة النوم أو النوم غير المنتظم
- الجفاف أو تخطي الوجبات
- مشكلات الجيوب الأنفية والحساسية
- الوراثة (وجود تاريخ عائلي للصداع النصفي)
- في بعض الحالات، قد يشير الصداع المتكرر إلى مشكلة عصبية تتطلب زيارة أفضل طبيب أعصاب أطفال في الامارات أو أبوظبي
متى يجب القلق؟
على الرغم من أن معظم حالات الصداع لا تستدعي القلق، إلا أن هناك علامات تتطلب استشارة عاجلة لدى طبيب أعصاب أطفال في أبوظبي:
- تكرار الصداع أكثر من مرتين أسبوعيًا
- الصداع الذي يوقظ الطفل من النوم
- الصداع الذي يستمر لأكثر من عدة ساعات
- صداع مصحوب بقيء، خاصة في الصباح
- تغيرات في الرؤية أو صعوبة في الكلام
- ضعف أو تنميل في الأطراف
- تغيرات سلوكية أو صعوبة في التركيز
- الصداع بعد إصابة في الرأس
كيف يتم تشخيص الصداع عند الأطفال؟
في المركز الأمريكي النفسي و العصبي، يعتمد التشخيص على:
- أخذ التاريخ الطبي المفصل
- الفحص العصبي الشامل
- تحليل نمط الصداع والمحفزات
- إجراء فحوصات تصويرية مثل الرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية عند الحاجة
- تقييم مشاكل الجيوب الأنفية أو الرؤية إذا كان لها علاقة بالأعراض
خيارات العلاج المتاحة في الإمارات
1. تغييرات في نمط الحياة
- تنظيم النوم
- تشجيع شرب الماء بانتظام
- تناول وجبات صحية ومتوازنة
- الحد من وقت الشاشات
- تعلم تقنيات الاسترخاء لمواجهة التوتر
2. العلاج الدوائي
يصف أطباء الأعصاب الأطفال في دبي أو أبوظبي أدوية مناسبة للأطفال الذين يعانون من الصداع النصفي المزمن أو الصداع المتكرر الشديد.
3. العلاج السلوكي المعرفي (CBT)
يساعد الأطفال على التحكم في القلق وإدارة التوتر المرتبط بالصداع.
يعالج مشاكل الوضعية وتشنجات العضلات التي قد تسبب الصداع التوتري.
5. تقنيات التغذية الراجعة الحيوية (Biofeedback)
طريقة غير دوائية تساعد الأطفال على التحكم في بعض الوظائف الجسدية التي قد تؤدي للصداع.
كيف يمكن للمركز الأمريكي النفسي و العصبي مساعدتك؟
يعمل فريقنا من أفضل أطباء أعصاب الأطفال في أبوظبي على تقديم خطط علاجية فردية وشاملة. لا نعالج فقط الأعراض، بل نساعد الأسرة على التعرف على محفزات الصداع ومنع حدوث النوبات في المستقبل.
الخاتمة
يمكن للصداع والصداع النصفي أن يؤثرا بشكل كبير على حياة الطفل، لكن العلاج المبكر والمتابعة مع طبيب أعصاب أطفال في أبوظبي يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا. في المركز الأمريكي النفسي و العصبي، نساعد أطفالكم على التغلب على الألم والعودة للتركيز والتقدم بثقة.