قد يقوم الأطفال أحيانًا بحركات متكررة أو يصدرون أصواتًا غريبة دون وعي منهم. في بعض الحالات، تكون هذه العادات مؤقتة وتزول من تلقاء نفسها، لكنها قد تكون أحيانًا علامة على اضطراب عصبي يستدعي التدخل الطبي. تظهر التشنجات اللاإرادية في صورة حركات أو أصوات غير إرادية، ويمكن أن تتفاوت شدتها من بسيطة إلى أكثر تعقيدًا كما هو الحال في متلازمة توريت.
في المركز الأمريكي النفسي و العصبي، يقدم فريقنا من أفضل أطباء أعصاب الأطفال في أبوظبي، رعاية شاملة للأطفال الذين يعانون من التشنجات اللاإرادية والحركات غير الإرادية، مع توفير خطط علاج فردية لكل طفل.
ما هي التشنجات اللاإرادية؟
التشنجات اللاإرادية هي حركات فجائية، سريعة، ومتكررة أو أصوات يصدرها الطفل دون القدرة على التحكم بها. وتنقسم إلى نوعين رئيسيين:
- التشنجات الحركية: مثل رمش العين، إمالة الرأس، تحريك الكتفين، أو تشنجات الوجه.
- التشنجات الصوتية: مثل السعال المتكرر، التنحنح، الشخير، أو تكرار كلمات معينة.
عادةً ما تظهر التشنجات بين سن 5 و10 سنوات، وتكون أكثر شيوعًا بين الأولاد.
الأسباب المحتملة للتشنجات اللاإرادية
- اضطرابات التشنجات العابرة: تستمر لعدة أشهر ثم تختفي من تلقاء نفسها.
- الاضطرابات التشنجية المزمنة: تستمر لأكثر من عام وتحتاج إلى تقييم من طبيب أعصاب الأطفال.
- متلازمة توريت: اضطراب عصبي يظهر في صورة تشنجات حركية وصوتية تستمر لأكثر من عام.
- القلق أو التوتر النفسي: قد يؤدي الإجهاد النفسي إلى تفاقم التشنجات اللاإرادية.
- العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي للإصابة باضطرابات عصبية يزيد من احتمالية ظهورها عند الأطفال.
- حالات عصبية مصاحبة: مثل اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، الوسواس القهري (OCD)، أو التوحد.
علامات تستدعي زيارة الطبيب
إذا لاحظت على طفلك الأعراض التالية، من الضروري استشارة أفضل طبيب أعصاب أطفال في أبوظبي أو زيارة عيادة أعصاب الأطفال في العين:
- حركات متكررة مثل رمش العين أو إمالة الرأس دون سبب واضح
- إصدار أصوات غير إرادية مثل الشخير أو التنحنح المتكرر
- صعوبة في التحكم في هذه الحركات أو الأصوات رغم محاولة الكبح
- ازدياد شدة التشنجات عند التوتر أو التعب
- تأثير التشنجات على الأداء الدراسي أو الحياة الاجتماعية
- شعور الطفل بالإحراج أو الانزعاج من تصرفاته
متى يجب استشارة طبيب أعصاب الأطفال؟
يجب مراجعة طبيب أعصاب أطفال في أبوظبي إذا:
- استمرت التشنجات لأكثر من 6 أشهر دون تحسن.
- كانت التشنجات شديدة أو تسبب الألم.
- صاحب التشنجات مشاكل سلوكية أو صعوبات في التعلم.
- كان هناك تاريخ عائلي للإصابة باضطرابات عصبية.
- بدأ الطفل يعاني من مشاكل نفسية أو اجتماعية بسبب التشنجات.
كيف يقوم أطباء الأعصاب بتشخيص التشنجات اللاإرادية؟
في المركز الأمريكي النفسي و العصبي، يتم التشخيص من خلال:
- دراسة التاريخ الطبي والنمائي للطفل.
- مراقبة التشنجات وتحديد نمطها وتكرارها.
- فحص عصبي وسلوكي شامل.
- تقييم وجود اضطرابات مصاحبة مثل ADHD أو OCD.
- في بعض الحالات، قد يتم إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي أو تحاليل دم لاستبعاد أسباب أخرى.
خيارات العلاج المتاحة في الإمارات
1. العلاج السلوكي (CBIT)
علاج سلوكي متخصص يساعد الأطفال على التحكم في التشنجات من خلال تقنيات تغيير العادات وإدارة التوتر.
2. الأدوية
يتم اللجوء للأدوية في الحالات الشديدة التي تؤثر على الحياة اليومية.
3. تقنيات الاسترخاء وإدارة التوتر
ممارسة تمارين التنفس، اليوغا، أو التأمل للتقليل من التشنجات المرتبطة بالضغط النفسي.
4. الدعم المدرسي
نقوم بالتعاون مع المدارس لوضع خطط دعم ومراعاة احتياجات الطفل في البيئة التعليمية.
5. إرشاد الوالدين
تدريب الأهل على كيفية التعامل مع التشنجات دون زيادة القلق أو الانتباه السلبي لها.
هل يمكن أن تختفي التشنجات مع الوقت؟
نعم، العديد من الأطفال يتغلبون على التشنجات مع التقدم في العمر. ومع ذلك، في بعض الحالات مثل متلازمة توريت، قد تستمر التشنجات وتحتاج إلى متابعة طويلة الأمد من خلال عيادة أعصاب الأطفال في أبوظبي.
كيف يمكن للمركز الأمريكي النفسي و العصبي مساعدتكم؟
يقدم فريقنا من أفضل أطباء أعصاب الأطفال في أبوظبي:
- تشخيص دقيق ومبكر لحالات التشنجات اللاإرادية.
- خطط علاج فردية تشمل العلاج السلوكي، الأدوية، والدعم الأسري.
- تعاون مع المعالجين النفسيين وأخصائيي التربية الخاصة.
- متابعة مستمرة لتحسين الحالة ودعم الطفل اجتماعيًا ونفسيًا.
الخاتمة
التشنجات اللاإرادية قد تكون تحديًا، لكنها قابلة للإدارة مع الدعم والرعاية المناسبين. إذا لاحظت ظهور حركات أو أصوات غير إرادية عند طفلك، لا تتردد في حجز موعد مع أفضل طبيب أعصاب أطفال في أبوظبي. في المركز الأمريكي النفسي و العصبي، نحن هنا لدعم طفلك ومساعدته على العيش بثقة وراحة.