يحدث النسيان العرضي مع الجميع من وقت لآخر، ولكنه يصبح مصدر قلق عندما يبدأ في التأثير على الأنشطة اليومية أو يزداد بشكل ملحوظ. قد تكون هذه التغيرات مؤشرًا على بداية ضعف إدراكي أو مشكلة عصبية تستوجب التدخل الطبي. في الإمارات، ومع نمط الحياة السريع والضغوط المستمرة، من المهم التفريق بين النسيان الطبيعي والمشاكل التي تستدعي مراجعة الطبيب.
في المركز الأمريكي النفسي و العصبي، يعمل فريقنا من أفضل أطباء الأعصاب في أبوظبي، على تقديم الرعاية المتخصصة لتشخيص وعلاج مشاكل الذاكرة وضعف الإدراك.
الأسباب الشائعة لمشاكل الذاكرة لدى البالغين
هناك عدة عوامل قد تؤثر على الذاكرة وتسبب ضعفًا إدراكيًا، منها:
- الشيخوخة الطبيعية: النسيان الطفيف أمر شائع مع التقدم في العمر، لكنه لا يجب أن يعطل الحياة اليومية.
- القلق والتوتر المزمن: يؤثر على التركيز والقدرة على التذكر.
- اضطرابات النوم: قلة النوم تؤثر على قدرة الدماغ على حفظ المعلومات.
- نقص الفيتامينات: خاصة فيتامين B12، الذي يلعب دورًا هامًا في صحة الدماغ.
- اضطرابات الغدة الدرقية: قد تؤدي إلى ضبابية في التفكير والنسيان.
- الأدوية: بعض الأدوية يمكن أن تسبب آثارًا جانبية تؤثر على الذاكرة.
- الأمراض العصبية: مثل الخرف، مرض الزهايمر، أو ضعف الإدراك الوعائي.
إذا لاحظت أيًا من هذه المشكلات، من الضروري استشارة، أو طبيب أعصاب في أبوظبي.
علامات لا يجب تجاهلها
- تكرار نفس الأسئلة أو العبارات
- صعوبة في العثور على الكلمات أثناء الحديث
- الضياع في أماكن مألوفة
- صعوبة في متابعة المحادثات أو تنفيذ المهام
- وضع الأشياء في أماكن خاطئة وعدم القدرة على تذكر مكانها
- تقلبات في المزاج، القلق، أو الاكتئاب
- اتخاذ قرارات غير سليمة أو الحكم الخاطئ على الأمور
أنواع ضعف الإدراك
- ضعف الإدراك البسيط (MCI)
انخفاض ملحوظ في القدرات الإدراكية لا يؤثر بشكل كبير على الأنشطة اليومية، لكنه قد يتطور إلى الخرف إذا لم تتم معالجته.
- الخرف
اضطراب عصبي تدريجي يؤثر على الذاكرة، التفكير، والقدرة على أداء الأنشطة اليومية.
- مرض الزهايمر
السبب الأكثر شيوعًا للخرف، ويؤثر على التفكير والسلوك والذاكرة بشكل تدريجي.
- ضعف الإدراك الوعائي
ينتج عن انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، وغالبًا ما يكون مرتبطًا بالسكتات الدماغية.
متى يجب زيارة طبيب الأعصاب؟
يجب التوجه إلى أفضل طبيب أعصاب في أبوظبي، أو زيارة عيادة الأعصاب في الامارات عند ملاحظة:
- فقدان الذاكرة الذي يعطل الأنشطة اليومية
- صعوبة في التخطيط أو حل المشكلات
- الارتباك في تحديد الوقت أو المكان
- تغيرات ملحوظة في الشخصية أو السلوك
- زيادة القلق من النسيان لدى أفراد الأسرة أو الأصدقاء
كيف يتم تشخيص مشاكل الذاكرة؟
في المركز الأمريكي النفسي و العصبي، نقوم بإجراء تقييم شامل يشمل:
- الفحص العصبي الكامل
- اختبارات تقييم الوظائف الإدراكية
- التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية
- التحاليل المخبرية للكشف عن نقص الفيتامينات أو أمراض الغدة الدرقية
- اختبارات نفسية معرفية دقيقة لتقييم مستوى الإدراك
طرق علاج ضعف الذاكرة في الإمارات
- الأدوية
بعض الأدوية يمكنها إبطاء تقدم مرض الزهايمر أو المساعدة في تحسين أعراض الخرف.
- التدريب الإدراكي
تمارين لتحفيز الدماغ وتعزيز الذاكرة.
- تغيير نمط الحياة
اتباع نظام غذائي صحي، ممارسة الرياضة بانتظام، والنوم الكافي.
- الاندماج الاجتماعي
التفاعل الاجتماعي المنتظم يساعد على تحسين المزاج وإبطاء التدهور الإدراكي.
تقديم الدعم والمشورة للأسر حول كيفية التعامل مع أحبائهم المصابين بضعف الذاكرة.
كيف يمكن للمركز الأمريكي النفسي و العصبي مساعدتك؟
يضم المركز الأمريكي النفسي و العصبي فريقًا من أفضل أطباء الأعصاب في دبي، وأخصائيي الأعصاب في أبوظبي، حيث نقدم تقييمًا دقيقًا، خطط علاج مخصصة، ودعمًا مستمرًا للمرضى وأسرهم. هدفنا هو الحفاظ على استقلالية المرضى وتحسين نوعية حياتهم.
الخاتمة
في حين أن النسيان العرضي أمر طبيعي، إلا أن مشكلات الذاكرة المستمرة تستدعي الانتباه. التدخل المبكر من خلال زيارة طبيب أعصاب في أبوظبي، أو التوجه إلى عيادة الأعصاب يمكن أن يحدث فارقًا كبيرًا. إذا لاحظت تغييرات إدراكية لديك أو لدى أحد أحبائك، لا تتردد في حجز موعد مع المركز الأمريكي النفسي و العصبي.