السيدة/ ميسون شاه هي أخصائية نفسية لدى المركز الأمريكي النفسي والعصبي، وتتمتع بخبرة سريرية تزيد على 5 سنوات في هذا المجال. حصلت على درجة الماجستير في علم النفس الصحي من جامعة باث بالمملكة المتحدة، ودرجة البكالوريوس في علم النفس السريري من جامعة كينت بالمملكة المتحدة. وتُعدّ من الأعضاء الناشطين العاملين في مجلس المهن الصحية والرعاية في المملكة المتحدة، والجمعية البريطانية لعلم النفس، كما تحمل شهادة اعتماد الزمالة الدولية في مجال علم نفس الأطفال من دبي، الإمارات العربية المتحدة.

بدأ اهتمام السيدة/ شاه بعلم النفس بشغف لفهم السلوك البشري والرغبة الراسخة في مساعدة الآخرين على مواجهة تحديات الحياة. تعي السيدة/ شاه، التي ولدت ونشأت في الإمارات العربية المتحدة، بكل وضوح الديناميات الاجتماعية والثقافية لأفراد من خلفيات ودول متنوعة، وتتبنى نهجاً شاملاً ومتقبلاً فيما يتعلق بالصحة النفسية. بعد إكمالها مرحلة الدراسات العليا وتدريبها السريري من المملكة المتحدة عام 2020، عملت هناك لدى مؤسسات خاصة وحكومية، بما في ذلك مراكز لعلاج الألم ووحدة العناية بالحروق وإعادة التأهيل العصبي والعلاج بالفن للأفراد من ذوي الهمم، حيث قدَّمت العلاج الفردي والجماعي للمرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 14 عاماً وما فوق.

تشمل خبرتها السريرية معالجة مجموعة كبيرة من مشكلات الصحة النفسية، مثل اضطرابات القلق بما في ذلك الرهاب والصدمات النفسية ونوبات الهلع والاكتئاب واضطرابات الشخصية الحدية واضطرابات التكيف ومعالجة التوتر والغضب والحزن والفقدان والصراعات الشخصية والزوجية والأسرية. وبفضل خبرتها الواسعة في علم النفس الصحي، تقدم دعماً للأفراد الذين يواجهون صعوبة للتكيف مع الأمراض المزمنة، وتقييم وعلاج التوتر/ الصدمات الأوَّلية الناتجة عن تشخيص جديد أو إعاقة.

تتبع السيدة/ شاه نهجاً علاجياً يتسم بالتعاطف والتعاون أثناء التعامل مع المرضى. تثق السيدة/ شاه بأهمية توفير بيئة آمنة تخلو من الأحكام وتتيح للمرضى استكشاف أفكارهم ومشاعرهم بكل حرية. تلقت تدريباً في كيفية إجراء التقييمات والفحوصات للكشف عن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) لدى البالغين. وتستخدم في أسلوبها العلاجي تقنيات مثل علاج القبول والالتزام (ACT) والعلاج السلوكي الجدلي (DBT) وأطر العلاج المركز على المخططات.

وخارج مساعيها المهنية، تقضي السيدة/ شاه وقتها في مزرعة العائلة ولديها اهتمام كبير بركوب الخيل. وتعد من الداعمين لأصحاب الهمم، نظراً لتقديمها المساعدة والدعم للآباء والأشقاء من خلال مجموعات تتضمن أنشطة الخيول لزيادة الوعي الذاتي والمرونة والنمو الجسدي/ العاطفي من خلال “مبادرة المرموم” في دبي.

الجنسية: بحرينية

اللغة أو اللغات التي تُجيدها: الإنجليزية والعربية